في تصريحاتها لمجلس الأمن اليوم الخميس، سلطت السيدة بوبي الضوء على الانخراط المتجدد في العملية السياسية لحل قضية أبيي والنزاع الحدودي بين السودان وجنوب السودان، مشيرة إلى أن هذا التقدم لم ينعكس بعد على حياة وحقوق الناس الذين يعيشون هناك.
وأعربت عن تشجيعها حيال الاتفاق الذي تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا الأسبوع بين مسؤولين سودانيين وجنوب سودانيين لتعزيز التعاون المشترك بشأن القضايا المتعلقة بالوضع النهائي لأبيي واستعداد الطرفين في استئناف اجتماعات لجنة الرقابة المشتركة، التي لم تجتمع منذ عام 2017.
وقالت مساعدة الأمين العام، على الرغم من أن الوضع في المنطقة الإدارية ظل هادئاً في الغالب، إلا أن هناك بعض التحول في ديناميكيات الصراع التي شوهدت في السنوات الماضية. وعلى الرغم من استمرار نقص الثقة بين مجتمعات المسيرية والدينكا، فقد انخفض العنف بين المجتمعين إلى حد ما خلال عام 2022.
وقالت إن قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونسفا) نجحت في تسهيل مؤتمر السلام المشترك للزعماء التقليديين في إنتيبي بأوغندا في أيار /مايو الماضي والذي جمع قادة كلا المجتمعين وأدى إلى بيان مشترك أعادوا فيه الالتزام بالسلام مع الإشارة إلى نقاط الخلاف المتبقية.
وشددت السيدة بوبي على أن مشاركة المرأة أمر بالغ الأهمية لنجاح جهود حل النزاعات، والتي كانت مفقودة حتى الآن. وأشارت إلى الجهود التي تبذلها قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي لضمان دمج جدول أعمال المرأة والسلام والأمن في نتائج المشاورات كأداة حيوية لتعزيز السلام.